تحولت سلالم نقابة الصحفيين مساء اليوم الإثنين، إلى “مقلب زبالة”، نتيجة المخلفات التى نتجت عن تظاهر الآلاف من العاملين بالضرائب والجمارك والآثار بشارع عبد الخالق ثروت، إعتراضا على قانون الخدمة المدنية.
أزال عمال النظافة التابعون لمحافظة القاهرة، المخلفات الناتجة عن تظاهر الآلاف، فى حين قامت قوات الأمن بإعادة فتح طريق شارع عبد الخالق ثروت أمام حركة السيارات، وذلك بعد غلق الطريق نتيجة أعداد المتظاهرين.
كما أنهى العاملون بالضرائب والجمارك والآثار، وقفتهم الإحتجاجية عصر اليوم الإثنين، أمام مقر نقابة الصحفيين، إحتجاجاً على قانون الخدمة المدنية الجديد، مهددين بالتظاهر والإضراب فى حالة عدم الإستجابة لمطالبهم.
وعلى جانب آخر، تفقد اللواء إيهاب رشدى مساعد مدير أمن القاهرة لقطاع غرب، واللواء هانى جرجس مفتش المنطقة، وعدد من القيادات الأمنية شارع عبد الخالق ثروت، للإطمئنان على الحالة الأمنية وللوقوف على سير حركة المرور.
وكان الآلاف من موظفى المصالح الإيرادية “الضرائب والجمارك”، التابعة لوزارة المالية، قد تظاهروا اليوم الإثنين، أمام مقر نقابة الصحفيين، إحتجاجاً على تطبيق قانون الخدمة المدنية الجديد، وإنضم للمتظاهرين من وزارة المالية عدد من العاملين بالآثار والمعلمين، كما تضامن معهم أوائل خريجى الجامعات المصرية لعام 2014، مطالبين جميعاً بضرورة إلغاء قانون الخدمة المدنية.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط وزير المالية هانى قدرى، وتدخل الرئيس السيسى لحل أزمة القانون، كما رفعوا لافتات منها، “أرفض قانون 18 لسنة 2015، من أجل مصر هيئة الضرائب المصرية، الشعب يريد تطهير الآثار”. وفى المقابل جاءت ردود فعل وزارة المالية ومصلحة الضرائب ضعيفة أمام الحشد الهائل لموظفى الضرائب، حيث أصدرت مصلحة الضرائب بياناً، على لسان رئيسها عبد المنعم مطر، قال فيه: “إنه لم يحدث أى حوار بين رئيس المصلحة ووزير المالية ووزير التخطيط، بشأن أى تعديلات على قانون الخدمة المدنية”.